على مدى أربعة عقود، ساهمنا في دعم المجتمعات في مختلف دول العالم دون تمييز بين الجنس أو العرق أو الدين. نفذنا أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة، وخصصنا أكثر من 4 مليارات ريال سعودي لبرنامج الرعاية الاجتماعية. بالتعاون مع شركائنا، نعمل على تمكين النساء والشباب، وتطوير المجتمعات، وتقديم الدعم في حالات الكوارث، وتعزيز التفاهم من خلال التعليم.

تقديم الطلب: في قسم التسجيل، يُرجى تعبئة استمارة الطلب بدقة، مع التأكد من إرفاق كافة المستندات المطلوبة، بما في ذلك إثبات الهوية، وسندات الدخل أو المديونيات، ورقم الحساب البنكي.

المنطقة: منطقة الرياض؛ رقم التسجيل: 77؛ التصنيف الرئيسي: منظمات دعم العمل الخيري؛ نوع الجهة: مؤسسة أهلية.

الوليد للإنسانية هي منظمة سعودية غير ربحية تهدف إلى بناء جسور التفاهم الثقافي، وتعزيز تنمية المجتمع، وتمكين المرأة والشباب، بالإضافة إلى تقديم الإغاثة في حالات الكوارث، ملتزمة بتحقيق هذه الأهداف بكل احترافية.

في إطار الاتفاقية الثلاثية لإسكان 10 آلاف أسرة، احتفت مؤسسة الوليد للإنسانية، وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ومؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن" اليوم الأحد في مدينة الرياض، بمرور عام على توقيع اتفاقية الشراكة بين الجهات الثلاث، ممثلة بمنصة جود الإسكان. جاء ذلك برعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ورئيس مجلس أمناء الإسكان التنموي الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، وبحضور رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، وعدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة.

اقية الثلاثية التي أُبرمت في يوليو 2021 وتستمر لمدة خمس سنوات، تلتزم مؤسسة الوليد للإنسانية بتقديم دعم مالي بقيمة 2.06 مليار ريال لتمليك عشرة آلاف أسرة سعودية من فئة الأشد احتياجًا مسكنها الأول، وفقًا لضوابط الدعم المعتمدة لدى منصة جود الإسكان، إلى جانب توفير عشرة آلاف سيارة.

من جانبه، أكد معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير أن هذه الاتفاقية تمثل نموذجًا ناجحًا في تحمل القطاع غير الربحي لمسؤولياته المجتمعية، وتعزيز دوره الحيوي في دعم المبادرات التي تترك أثرًا ملموسًا في شرائح المجتمع، لا سيما الأسر الأشد حاجة. كما أشار إلى أن هذه الاتفاقية وغيرها من الاتفاقيات الثلاثية تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال رفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5% بحلول عام 2030.

تأسست المؤسسة منذ أربعين عامًا بهدف تعزيز الخير وتحقيق التكافؤ بين الطبقات المجتمعية. تُعد المؤسسة والعاملون بها شركاء فاعلين في تقديم الدعم الإنساني وفعل الخير. كمؤسسة غير ربحية، تلتزم بتنمية المجتمع وتشجيع الشباب والمرأة على المشاركة الفعالة. كما تبني المؤسسة جسورًا لتعزيز التفاهم الثقافي، وتقديم الإغاثة للمواطنين في حالات الطوارئ والكوارث، مع التركيز على تنمية المجتمع وتقديم الإنسانية بلا حدود.

لنكن أكثر وضوحاً، فإن أبرز ما يشغل بال العديد من المواطنين السعوديين اليوم هو تأمين المسكن، الذي يشكل العبء الأكبر على ميزانية الأسرة، خاصة وأن غالبية الأسر السعودية تتسم بالشباب وصغر الحجم، ودخولهم لا تزال عند الحد الأدنى للمعيشة. ويشكل الشباب الغالبية العظمى من سكان المملكة العربية السعودية وفقاً لآخر الإحصائيات الرسمية.

يواجه رب الأسرة خيارين لتأمين المسكن: التملك أو الاستئجار. فإذا اختار التملك، فإنه غالباً ما يقع تحت وطأة الديون والأقساط التي تثقل ميزانيته، مما يحول دون تحقيقه لأهدافه المستقبلية. أما إذا اختار الاستئجار، فسيُقتطع من دخله الجزء الأكبر كإيجار للسكن.

وفي حال كانت رعاية الأسرة منوطة بامرأة مطلقة أو أرملة أو أم أيتام، فإن العبء عليها يكون مضاعفاً، إذ إن بقائها مع أطفالها تحت كنف أسرة أخرى - مهما كانت تلك الأسرة حسنة النية - يزيد من معاناتها ومعاناة أطفالها، نظراً لما يرافق ذلك من مشاعر الذل والحاجة المرتبطة باليتيم.

المشروع الثاني: يهدف إلى توفير 10,000 سيارة، يتم توزيعها بمعدل 1,000 سيارة سنويًا لكل أسرة محتاجة، على أن يُنفذ هذا المشروع خلال فترة عشر سنوات. وسيتم توزيع 83 سيارة شهريًا. كما سيتم الإعلان عن انطلاق كل مشروع من المشروعين عبر حسابي الرسمي على "تويتر"، بإذن الله.

أما شروط وآلية التوزيع، فهي متاحة عبر البوابة الإلكترونية لمؤسسة الوليد للإنسانية. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد ارتباط بين المشروعين، فلا يشترط أن يستفيد المستفيد من المشروع الأول من المشروع الثاني، ولا العكس، إذ إن كل مشروع مستقل وله شروطه وآلية توزيعه الخاصة.

تم توقيع اتفاقية شراكة ثلاثية بين مؤسسة الوليد للإنسانية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ومؤسسة الإسكان التنموي الأهلية، بهدف توفير مساكن ملائمة للأسر الأكثر حاجة لتحقيق الاستقرار الأسري للمستفيدين من المشروع، وزيادة نسبة تملك المواطنين للمسكن، بالإضافة إلى توفير وسائل تنقل وتمكين وتنمية للأسر المستفيدة، بميزانية تبلغ ملياري وستين مليون ريال سعودي. تعكس هذه الشراكة الاستراتيجية المستدامة أهداف رؤية المملكة 2030، وتبرز أهمية التعاون بين القطاعات الحكومية وغير الربحية وتأثيره الإيجابي على اقتصاد الوطن.

تسعى هذه المبادرة إلى تعزيز مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي ودعم مشاريع الإسكان التنموي في مختلف مناطق ومحافظات المملكة. وقد تعاونت المؤسسة مع شركائها لتحسين مستوى المعيشة للمواطنين السعوديين، والحد من تكاليف السكن والتنقلات. يُعد هذا المشروع من أكبر مبادرات المؤسسة، حيث يستهدف المواطنين السعوديين الذين تنطبق عليهم ضوابط الدعم السكني ومعايير اختيار المستفيدين، ويهدف إلى توفير 10 آلاف مسكن و10 آلاف سيارة خلال خمس سنوات قابلة للتمديد لمدة مماثلة، في جميع مناطق المملكة للأسر الأكثر احتياجاً.

بحضور مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، وصاحب المعالي الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، تم توقيع الاتفاقية من قبل الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، ومعالي نائب الوزير لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير، ورئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية الدكتور زياد بن عثمان الحقيل.

صرح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود قائلاً: "نفخر بشراكة استراتيجية مستدامة تخدم مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال برنامج الإسكان ورفع نسبة مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي. سيعمل فريق المؤسسة من هذه اللحظة مع شركائنا في وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ومؤسسة الإسكان التنموي الأهلية لتنفيذ هذه الاتفاقية وتحقيق تطلعات القيادة وتطلعاتنا للوصول إلى نتائج ملموسة."

من جانبه، أكد معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل: "إن هذا التعاون الثلاثي يمثل استمراراً لنهج الوزارة الرامي إلى تفعيل دور القطاع الثالث في برامج التنمية الوطنية، لا سيما قطاع الإسكان، وزيادة أثره الاقتصادي والاجتماعي في المملكة، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 وبرامجها، ولا سيما برنامج الإسكان."

وأشار الدكتور زياد بن عثمان الحقيل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن)، إلى حرص المؤسسة على التعاون الفعال مع كبار المانحين في المملكة، وتعزيز الشراكة مع شركاء التنمية في القطاعين الحكومي وغير الربحي، لتوجيه الجهود نحو تحقيق الأمان السكني للأسر المستفيدة، وزيادة نسب تملك المساكن بين المواطنين السعوديين، وتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030.

وعلى مدى أربعة عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية دعماً تجاوز 4 مليارات ريال سعودي في برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، بقيادة 10 منسوبات سعوديات، ليصل عدد المستفيدين إلى أكثر من مليار شخص بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. وتتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية والحكومية والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وتعزيز التفاهم الثقافي من خلال التعليم.

أكد الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن عبد العزيز، أن الاحتفاء يعكس نهج "الوليد للإنسانية" ورؤيتها الطموحة لتحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسر المحتاجة، من خلال تطوير برامج تنموية مبتكرة وإطلاق مبادرات إبداعية ملهمة. تهدف المؤسسة إلى تمكين هذه الكوادر لتكون قوة فاعلة في تعزيز ازدهار الاقتصاد الوطني، وتعزيز تماسك المجتمع، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

وعلى مدار أربعة عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية دعماً تجاوز 16 مليار ريال سعودي في برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، بقيادة 10 منسوبات سعوديات. وقد استفاد من هذه المبادرات أكثر من مليار شخص، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين.

تتعاون المؤسسة مع مجموعة من الجهات الخيرية، والحكومية، وغير الحكومية، في مجالات مكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث، وتعزيز التفاهم الثقافي من خلال التعليم.

ربط الموقع مؤسسة المياء بنت ماجد ال سعود 🌍

https://www.facebook.com/share/1M5Wx2pAu1/

للمرة الأولى للإناث في المملكة العربية السعودية. يأتي ذلك في إطار حرص الجامعة ومؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" على تحفيز الشباب والفتيات السعوديات على المشاركة بصورة أكبر في الأنشطة التفاعلية، مما يدعم هدف المملكة المتمثل بحشد مليون متطوع سنوياً. وجمع الحدث العالمي الكشافة من 172 دولة على مدار ثلاثة أيام من يوم الجمعة 15 أكتوبر إلى يوم الأحد 17 أكتوبر 2021 مع عرض مباشر تم بثه في اليوم الثالث بمشاركة 100 كشافة و20 مرشد أكاديمي من جامعة الأميرة نورة. ينسجم البرنامج بالكامل مع أهداف الأمم المتحدة السبعة عشر للتنمية المستدامة، خصوصاً أن مشاركة كشافة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن جاءت منسجمة مع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة والذي يتعلق بالمساواة بين الجنسين. ويعتبر "جوتا جوتي" أكبر حدث كشفي رقمي في العالم يقام على الإنترنت وعلى الهواء مباشرة. ويقام هذا الحدث في شهر أكتوبر من كل عام، ويربط بين ملايين الشباب حول العالم من خلال الأنشطة عبر الإنترنت التي تعزز الصداقة والمواطنة العالمية. وتم بث فعاليات الحدث على الهواء مباشرة يوم الأحد 17 أكتوبر 2021 حيث تضمن برنامجاً ديناميكياً اشتمل على عرض حي إلى جانب أنشطة تعليمية غير رسمية وندوات عالمية عبر الإنترنت. وشارك شركاء الكشافة العالمية بفعالية في هذا الحدث، وتبادلوا خبراتهم وأنشطتهم الهادفة مع المشاركين.